كشف مصدر اعلامي عن ملابسات قصة اغتصاب فتاة قاصر في نواكشوط من طرف شابين بعد تخديرها
وأضاف المصدر ان أفلام إباحية وجدتها الشرطة في هاتف شاب قادت الى اتهامه وزميله باغتصاب الفتاة القاصر في منطقة دار النعيم.
وعثرت الشرطة على الافلام الإباحية بعد اعتقال الشابين بتهمة اغتصاب قاصر وتخديرها وتهديدها بعدم كشف الجريمة.
واستندت الشرطة الى ان وجود الافلام الاباحية كمؤشر قوي على وجود رغبات جامحة لدى الشاب فيما اعتبر البعض ان وجود الافلام الاباحية بات امرا شائعا ولا يشير ضرورة الى ارتكاب جريمة كالاغتصاب.
وكانت عائلة من سكان منطقة دار النعيم ابلغت الشرطة قبل فترة باختفاء ابنتها القاصر وقت صلاة المغرب واتهمت الاسرة شابين يقيمان على مقربة من منزلهما ويؤجران مقر اقامة من غرفة واحدة ، بأنهما الضالعان في اختفاء الفتاة.
وقال والد الفتاة في معرض حديثه عن اغتصاب ابنته: “لقد اختفت ابنتي قبل صلاة المغرب واعلمتني والدتها بذلك، وهي بالفعل لا تخرج من البيت ولا تعرف من العاصمة الا حدود منزل أهالها، وقد عثرت عليها الشرطة لاحقا في نفس الليلة في شوارع مقاطعة لكصر وهي تعاني من تأثير مادة مخدرة.
وقال الاب: كثيرا ما تحدث لي بعض الجيران عن دخول فتيات بشكل غريب الى بيت الشباب ولكنني كنت اقول لهم: لا تتهموا شخصا بما ليس لديكم عليه دليل، فان بعض الظن إثم، لكنني لم أتماسك أمام إحساس الأم ان ابنتها توجد في خطر عند أولئك الشباب.
لاحقا اتهمت الشرطة الشابين بالاغتصاب فيما اكدت الفتاة القاصر لاحقا ان أحدهما سيطر عليها والثاني اغتصبها، وتلقت دعما من عائلتها لسرد القصة أمام القضاء.
وفي البداية اتهمت الفتاة أحد الشابين، ولاحقا عند اعتقال الثاني أكدت انه شريك في الجريمة، وعندما سألها القاضي لماذا لم تتهم الإثنين منذ البداية قالت: كنت أخشى ان ينفذ تهديداته بأنه سيؤذيني وعندما تأكدت من اعتقاله اصبحت أكثر حرية في توجيه الاتهام اليه.
الحادثة الشنيعة قضت على مستقبل فتاة قاصر رغم كل ما بذله اهلها للحفاظ عليها، فيما دافع محامو المتهمين بأنهما لم يرتكبا هذا الفعل وانه لا دليل على كلام الفتاة غير محاضر الشرطة ، وان الفتاة لقنت تلقينا كل ما ذكرته من تفاصيل.
وطالب محامو الفتاة بتعويض 10 ملايين اوقية كتعويض عن الضرر النفسي، فيما يواجه الشباب السجن رغم دفاع المحامين ورغم انهما أنكرا التهمة الموجهة اليهما.