نداء من أجل الوطن
إلى كل المواطنين الموريتانيين الغيورين على بلدهم والتواقين إلى غد أفضل، إلى كل الشباب الموريتاني المهمش، إلى كل الفئات المحرومة والمغبونة منذ عقود، إلى أهالينا وإخواننا في الداخل الذي يعانون الآن قسوة الصيف، أدعوكم لأن نجعل من هذه الإنتخابات الرئاسية نقطة تحول تاريخية ضد الإقصاء الممنهج والفساد المنظم و التفرقة "المقصودة"
اخوتي واخواتي،
إن حلمكم وآمالكم في تغيير مدني هادئ وحقيقي يفضي بكم إلى دولة القانون حقيقية يحمله بشكل واضح قلبا وقالبا السيد سيدي محمد ولد بوبكر الذي أعلن في خطاب ترشحه على رؤوس الأشهاد: "ليست الوضعية المزرية التي تعيشها بلادنا قدرا محتوما، بل هي واقع فرض على شعبنا"
إلى مثقفينا و كوادرنا نساء ورجالا أنتم في مقدمة هذه الأمة و ضميرها يجب عليكم تحمل مسؤوليتكم تجاه هذا الشعب حيث تدركون اليوم مدى الفقر والعجز اللذين باتا أمرا واقعا يعاني منه جميع مكونات الأمة الموريتانية دون استثناء.
إلى رموزنا الإجتماعية وشخصياتنا التقليدية يجب عليكم مراعاة مصلحة هذا الوطن بالمساهمة في بناء دولة القانون يكون فيها المواطن مهما كان جهله أو بعده يتمتع بحقوقه بدل أن يكون حقه مرهونا بفئة أو قبيلة أو جهة معينة.
إلى قواتنا المسلحة والأمنية أنت ملك للشعب الموريتاني لقد آن الأوان أن تقفي وقفة تأمل وإستنتاج لتتأكدي ممن خدمك ومن يستخدمك. أنت العمود الفقري لهذه الأمة. صلاحك و قوتك و تطويرك على أسس العدل سيكون من أولويات السيد سيدي محمد ولد بوبكر كما تعهد بذلك.
كفى ظلما
كفى إقصاء
كفى حرمانا
كفى تبذيرا
كفى استهتارا
كفى كفى كفى
« إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ"
ابي طالب ولد عبد القادر
منسق مبادرة " التحالف الوطني من أجل الوحدة"
الداعمة للمرشح سيدي محمد ولد بوبكر