شهدت زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لمدينة النعمة العديد من المحطات البارزة بدأت باستقبال وصف بالباهت ودعم به النعماويون رئيسا طالما عبروا عن تعلقهم به طيلة العشرية الماضية .
مرافقة المرشح محمد ولد الغزواني لرفيقه ولد عبد العزيز في زيارة النعمة كانت أيضا من أبرز كواليس هذه الزيارة حيث اصطحب الرئيس معه غزواني في طائرته من مدينة كيفه ليفطرا معا بالنعمة ويتحدثا إلي عمد الحوضين ، حديث أعاد إلي الأذهان جدلية الترشيح والترشح ، فالرئيس عزيز استفتح حديثه إلي العمد بقوله إنه "يقدم لهم مرشحه الذي سيضمن استمرار النهج " بينما قال غزواني في كلمته الجوابية إنه "قرر الترشح فدعمه عزيز وهو دعم يشرفه " .
وبعيدا عن جدلية الترشيح والترشح كان اجتماع (المحمدين ) بعمد الحوضين والذي احتضنه مقر الولاية بالنعمة مناسبة أبلغ فيها الرئيس محمد ولد عبد العزيز العمد بشكل جماعي بضرورة دعم المرشح محمد ولد الغزواني، مؤكدا أمامهم أنه أمل الدولة والمجتمع وهم مطالبون بدعمه بقوة في انتخابات يونيو القادم.
وخاطب ولد عبد العزيز العمد أنه بعد نقاشهم قرروا ترشيح ودعم ولد الغزواني في الانتخابات الرئاسية، وإنه يشكل امتدادا طبيعيا له ولنظامه.
وطالب ولد عبد العزيز العمد الذين دعموه خلال عشرية حكمه بالتصويت للمرشح ولد الغزواني والتوحد من أجل إنجاحه في الاستحقاقات القادمة.
وأضاف ولد عبد العزيز للعمد "سأقدم لكم مرشحي ليتحدث لكم بشكل مباشر".
وبدوره أكد المرشح محمد ولد الغزواني أمام العمد الحاضرين أنه شرف له دعمه من الرئيس محمد ولد العزيز، وسعيه لجمع الناس له ليصوتوا لصالحه يوم 22 من شهر يونيو القادم.
وأضاف ولد الغزواني أنه والرئيس محمد ولد عبد العزيز مروا بمختلف المحطات الهامة والحاسمة في البلد، وأنه قرر الترشح وقرر الرئيس دعمه، وهو دعم يشرفه".
وأكد ولد الغزواني أن الرئيس سعى لدعمه لدى حلفائهم في الخارج واليوم يسعى لدعمه داخل المجتمع الموريتاني، مشددا على أنهما تربطهما علاقة قوية مهما حاولت الناس الحديث عنها، وقد مروا بمحطات صعبة معا، مطالبا العمد بالتضامن والدعم من أجل استمرار نهج الرئيس.
في الوقت الذين كان فيه الرفيقان يخطبان ود عمد الحوضين كان ألسنة اللهب تفعل فعلها في قلب مدينة النعمة وذلك بعدما اندلع حريق في المدينة ابالتزامن مع وجود الرئيس محمد ولد عبد العزيز فيها .
وحسب مصادر إعلامية فإن الحريق خلف أضرارا مادية في المحل التجاري الذي اندلعت النيران بداخله.
ولم تعرف أسباب الحريق الذي تم إطفاؤه من قبل الحماية المدنية.