خلدت شركات الاتصال بموريتانيا اليوم الجمعة على غرار الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات الذكرى الخمسين للاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات تحت شعار " سد الفجوة في مجال التقييس بين الدول النامية والبلدان المتقدمة".
وتضمنت فعاليات هذا اليوم معروضات لشركات الاتصال والفاعلين في هذا المجال.
ويهدف الاتحاد الدولي للاتصالات من خلال تخليد هذا اليوم إلى إذكاء الوعي بالإمكانيات التي يوفرها الإنترنت وغيره من تقنيات الاعلام والاتصال لشتى المجتمعات والاقتصادات وبالسبل المؤدية إلى سد الفجوة الرقمية.
وأجمعت مداخلات مديري شركات الاتصال في موريتانيا على أهمية تخليد هذا اليوم ، داعين إلى تكثيف الجهود من أجل مشاركة فعالة لموريتانيا في المجهود الدولي الرامي إلى تقليص الهوة في مجال الضوابط ، ملتزمين في الوقت نفسه بالمشاركة الفعالة في تنمية البنية التحتية للاتصالات في البلد مع الاعتماد على النوعية التي تتطلبها القواعد الدولية في هذا المجال.
وفي كلمة له بالمناسبة قال رئيس غرفة التجارة والصناعة الزراعة السيد أحمد باب ولد أعلي، إن امتلاك ناصية العلم والتكنولوجيا وخلق وتطوير مجتمع معلومات قادر على مواكبة الثروة الرقمية يعد شرطا لاغنى عنه لأية تنمية مستدامة، مشيرا الى ان السلطات عملت منذ 2010 على ربط البلاد بالانترنت عن طريق الكابل البحري وسن ترسانة قانونية نوعية لتنظيم وتقنين المجال من بينها القانون التوجيهي لمجتمع المعلومات والقانون المتعلق بالجريمة السبرانية.
وأضاف ان الغرفة ووعيا منها بأهمية الموضوع قررت ولوج مجتمع المعلومات من خلال تحويل مكتبتها إلى مكتبة رقمية تضع كافة المعلومات الاقتصادية والدراسات والبحوث ذات الصلة بين أيدي المهتمين ، إضافة إلى تشجيع الفاعلين في القطاع الخاص على الاستفادة من الخدمات النوعية لتكنلوجيا الاتصالات التي توفر الوقت والجهد والمال وتفتح آفاقا رحبة أمام المنتجات والسلع.