تميزت ضربات الجزاء بين محمد إسحاق سيدي ألمين المعروف بالكنتي الأمين العام المساعد للحكومة والنائب زينب بنت التقي بجملة من المفردات البارزة والغريبة أحيانا على أدبيات النخبة من بين هذه المفردات "الألم " اعتبر الكنتي أن "زينب " هي مصدره حين قال إن الشيعة تقول "إن الألم زينبي " ، ولم يقف هجوم الكنتي عند هذا الحد بل تجاوزه إلى الغمز في انتماء بنت التقي حين قال "إن التقى أوله عفة اللسان في إشارة ضمنية لافتقار بنت التقي لهذه العفة .
رد بنت التقي جاء في السريع وعبر تدوينة قصيرة كسابقتها قالت فيها إن آخر من يمكنه الحديث عن عفة اللسان هو هذا الشيء في إشارة للكنتي الذي رأت النائب أنه يتميز حقدا .
في التدوينتين وصل الكنتي وبنت التقي للقتال حين كتب الكنتي متمثلا :
لترد بنت التقي بأنه قتال في ثوب هروب وكتبت : " اما القتال ذ ماه فيه الا اثرو الهروب " ، في إشارة إلى مغادرة الكنتي لليبيا على عجل بعدما تعهد بالدفاع عن القذافي حتي اخر قطرة من دمه .
وهذا نص تدوينة الكنتي :
كتب القتل والقتال علينا*** وعلى الغانيات جر الذيول
تقول الشيعة إن الألم زينبي..
وأول التقى.. عفة اللسان.
أما تدوينة بنت التقي فهذا نصها :
آخر من يمكنه الحديث عن عفة اللسان هو هذا الشيئ الذي يتميز حقدا
اما القتال ذ ماه فيه الا اثرو الهروب .