قال أبي طالب ولد عبد القادر نجل العقيد الطيار محمد ولد ابه ولد عبد القادر المعروف بكادير إن والده حقق ما لم يتحقق من قبل حين حرر لكويرة في نصف ساعة بعدما استعصت ستة أيام على الجيش الموريتاني بقيادة العقيد أحمدو ولد عبد الله .
وأضاف أبي ضمن الحلقة الخامسة من حلقاته في برنامج "دفاتر وطنية " إن الجيش الموريتاني قضى ستة أيام يتقدم ويتقهقر ويهاجم ثم يعود أدراجه بسبب ضربات ابوليزاريو المدعومة من الجزائر وفي المرة السادسة أصيب الرائد أحمدو ولد عبد الذي كان يقود التجمع رقم 1 فأمر بالذهاب للمستشفى ولحظة ذهابه طلب كادير من قائد الأركان وبإلحاح السماح له بتنفيذ خطته التي كان أحمدو يمانع في تنفيذها فسمح له قائد الأركان لينزل من طائرته وينفذ دور المشاة فيظم الرجال في صف واحد ويعطيهم الأوامر بألا يخرج أي منهم من الصف إلا بعد دخول لكويرة ، فاقتحموا حتى دخلوا لكويرة ودخلوا في حرب مدن قادتهم إلى تدمير العدو وبدون خسائر .
وعن تفسيره لرسم كادير منذ بداية مذكراته خريطة لأصدقائه في الجيش وأعدائه قال أبي طالب إن كل ما حدث بعد انقلاب العاشر يوليو على الرئيس المختار كان محكوما بما حدث قبل ذلك من أمور في حرب الصحراء وما شهدته من احتكاكات ومن بلاء في الحرب أجج نيران الحسد في قلوب كثيرين .
لمتابعة التصريحات اضغط الدقيقة 42 من الفيديو المرفق