قال اجيه ولد اكليب ممثل المرشح سيدي محمد ولد ببكر في ندوة إذاعة موريتانيا البارحة إنه يشكر الرئيس محمد ولد عبد العزيز على رفضه الاستماع لدعاة المأمورية الثالثة ، مستدركا أن نجاح محمد ولد الغزواني يساوي مأمورية ثانية لعزيز .
وقال ولد اكليب خلال مداخلته بالندوة التي شارك فيها ممثلون عن أربعة مترشحين إنه يوافق على دعوة ممثل المرشح محمد ولد الغزواني السفير المختار ولد داهي لأن تكون الحملة نظيفة وبعيدة عن لغو الكلام والنزول للقاع .
ودعا ولد اكليب العسكريين لترك التغيير يرى النور معتبرا أن ديون موريتانيا التي تجاوزت 5 مليارات لا لها من اقتصادي لا يتخبط في التسيير وليس "ابرانتي " أي مساعد سائق .
وشدد على أهمية العدالة في سياسة الحكم مؤكدا أن رئيس الجمهورية لا يمكن أن يكون رئيسا للمجلس الأعلي للقضاء لأن ذلك يضر باستقلالية السلطات ، ويعيق العدالة التي لا يمكن أن يصلح شيء بدونها .
واعتبر ولد اكليب أنه شاهد من الأغلبية يشهد بانفضاض كثير منها عن دعم المرشح ولد الغزواني لأنهم ليسوا رصيدا يتم تحويله ولا بد من إشراكهم في الرأي ، أما غير ذلك فهو يعني أن هنالك أغلبية تجتمع على الخوف والطمع .
وطالب اجيه باحترام قواعد اللعبة الديمقراطية من البداية ووقف الحملات السابقة لأوانها واصطفاف الدولة ومؤسساتها مع مرشح ضد اخر ، كما دعا رئيس لجنة الانتخابات محمد فال ولد بلال إلي محاسبة نفسه وتحكيم ضميره والاستقالة إذا كان لا يمكن من الأمر شيئا .
وسخر ولد اكليب من دعوة غزواني للشفافية قائلا إن ما رأيناه لا يوحي بأن الانتخابات ستكون شفافة فالمجلس الدستوري عين على أساس الزبونية وهو المنتظر منه أن يكون حكما في اللعبة .
وأضاف أن المعارضة تطالب بإعادة تشكيل لجنة الانتخابات وليس ذلك فقط بل إشراكها بنسبة 50% في رؤساء المكاتب وتمثيلها في المشرفين على الإحصاء ، والإفراج عن ميزانية لجنة الانتخابات حتي تملك استقلاليتها .