قال أبي طالب ولد عبد القادر نجل العقيد "كادير " إن قول موسى ولد حرمة الله إن ادليمي قائد الجيوش المغربية غرر بالكوماندوز ووظفهم لإلهاء المغاربة عن تنفيذ مخططه في الانقلاب على العرش موجه خارج الحدود وضمن تصفية الحسابات التي حدثت في المغرب والتي اضطرت وزير الداخلية إلى مغادرة المغرب بعد وفاة الملك الحسن الثاني .
ونفى خلال حديثه في الحلقة الرابعة من برنامج "دفاتر وطنية " قول ولد حرمة الله في كتابه "نزاع الصحراء في الدائرة الضيقة المغربية " إنه أعلم وزير الداخلية المغربية بالعملية قبل وقوعها بثلاثة أشهر قائلا : كيف وزير داخلية دولة أن يعلمه موظف بعملية ستكون في الخارج ، وبكل بساطة عملية 16 مارس لا علاقة لها بالداخلية ولا تدخل في صلاحيات وزارة الداخلية وإنما في صلاحيات المخابرات المكلفة بالخارج .
وسخر من قول ولد حرمة الله أنه اتهم ادليمي بالخيانة في اجتماع بوزارة الداخلية مؤكدا أنه في ذلك الزمن لا يمكن لأحد أن يخرج عن الإطار العام خاصة ما يتعلق بالأمن فكل يتصرف في إطار حدوده .
وشدد أبي طالب أن عملية 16 مارس كانت تقوم علي السرية التامة وعنصر المفاجأة فكيف لموظف بسيط كموسي أن يعلم بها ويقول إنه يعرف وقت التنفيذ ويشعر بها وزير الداخلية قبل 3 أشهر من تنفيذها .
ووصف نجل كادير قول وزير الخارجية الأسبق أحمدو ولد عبد الله إن العملية طائشة ...وتساؤل ولد حرمة الله كيف لعشرة أشخاص أن يقلبوا نظام دولة ، وصفه بأنه تقييم لأشخاص ليست لديهم معلومات ولا يفهمون الأخبار وبالتالي لا يفاجئه .
يمكنك متابعة القصة كاملة في الفيديو المرفق ابتداء من الدقيقة 16