(بولحمير مات )
كلمة كافية لصبية الحي " الجدعان" لتثبيت حمار مدة حصة كاملة من "كلبيت"
وعادة ما يفارق ذلك الحمار الحياة على إثرها
لكن ،
"بو لحزاب " لا يموت
رغم أنه شكل لأغلب الطبقة السياسية منصة دائمة لأجمل وأشيق حركات "كلبيت"
فعلا "بو لحزاب" أو "بو المعارضة" لم يمت ،أوالظاهر أنه لا يموت .
لكن الخشية أن يتحول مع الزمن والتخلى عن المنافسة على المنصب الأرفع فى الدولة ، إلى مجرد منصة توليد للدفع ؛
الحزب السياسي التقاء على رؤية تستحق السعي لتنفيذها كاملة عن طريق الوصول منفردا أو فى إطار تحالف للسلطة ، فإن عجز من تلك الطريق ،فبتنفيذ بعض منها عن طريق الغير مقابل الشراكة أو الدعم .
صبية السياسة وحتى البالغين من رجالاتها لا يؤثر قولهم وترديدهم "بولحزاب مات"
لكن ؛ لأن المعارضة فى الديمقراطية هي موقف من حكومة قائمة ، ولأن الأكيد أن حكومة ، بل وحكما جديدا قيد التشكل ، فمن غير الطبيعي أن يبقى دور "بولحزاب" توفير منصة توليد للدفع أو مجرد جهة للدعم .
لا يناسبه ذلك مطلقا ...أو ليس الحزب الذى يغنيه أنصاره
:" وحدو اللى صان الحق الشعب ..."
انتهت التدوينة من صفحة يعقوب السيف
ملاحظة : بولحمير في أدبيات البادية أن المراهقين كانوا يعمدون إلى طرح واحد الحمير أرضا وتغطية عينية بغطاء ومناجاته بقولهم "بو لحمير مات " وهي كلمة السر التي يقولون إن الحمار حين يسمعها يغط في نومه لتتاح لهم الفرصة في جعله عجلة يمارسون عليها لعبتهم المفضلة "كيلبيت " على طريقة أبناء المدينة .