أطلق الصحفي الفلسطيني المشهور عبد الباري عطوان لقب "الجوقة المنافقة " على أصحاب المباردات التي طالبت الرئيس ولد عبد العزيز بالبقاء في السطلة ، وكتب في فقرة من مقال طويل عن لقاء جمعه مؤخرا مع الرئيس عزيز ما نصه :
في الوقت الذي يتمسّك زعماء عرب طاعنين في السن، تجاوز مُعظمهم الثّمانين بمراحل، ويُعاني بعضهم من مرض “الزهايمر”، وفُقدان جزئي أو كلّي للذاكرة، بكرسي الحُكم، وتعديل الدستور لكي يُقيمون على كرسي العرش حتّى الموت، يعلن رئيس موريتانيا الرياضي الذي يبدو أصغر من عمره كثيرًا (63 عامًا) عن التِزامه بالدستور الذي يُحدّد رئاسته بفترتين فقط، ويطرُد الجوقة “المُنافقة” التي طالبته بتعديل الدستور والبَقاء في الحُكم.