قال مرشح النظام الحاكم بموريتانيا محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني في خطابه أمام سكان مقاطعة كرو إنه نسي محورا مهما و هو أهله و إخوته في الخارج -على حد وصفه- و أضاف بأنه يوجه لهم التحية و التقدير على العمل الذي يقومون به من أجل دعمه و دعم الأهالي داخل الوطن و خارجه كما طلب منهم الدعم و المساندة له في الأماكن التي سيتم فيها الاقتراع .
هذا وقد أسرَّ مسؤول حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في إفريقيا محمد البخاري ولد دمين الطالب أعبيدي للمرشح محمد ولد الغزواني بعد انتهائه من خطابه وجلوسه بشيء يفهم منه تذكيره له بموضوع الجاليات في الخارج وهو ما سارع المترشح إلى الوقوف من جديد و إدراجه في خطابه في خروج واضح على البروتوكول له دلالة واضحة يفهم منها أهمية الجاليات في الخارج و الدور المنوط بها في برنامج المرشح هذا .
وقد أثلج الخطاب صدور سكان المقاطعة و تخطاها ليصل صداه أبناءها المغتربين في الخارج خصوصا دولة آنغولا التي تضم جالية معتبرة من أبناء المقاطعة اشتهروا بالكرم و ندى الكف ، و قد وقَّع العديد منهم على عريضة تسلمتها السفارة هناك تطالب بفتح مركز للحالة المدنية على غرار ما حدث في الكونغو مؤخرا.