كشف مصدر مطلع لموقع "صوت" النقاب عن قصة غريبة تعرض لها مدير موريتاني بعد مواجهة مع بائع رصيد في احد ملتقيات الطرق بالعاصمة نواكشوط.
وأوضح المصدر ان السيد المدير (م.ل) كان قد حرم زوجته وترك لها منزلا ، وانتقل للعيش في منزل آخر ، لكنه ما فتئ ان عاد إليها بحجة انه لم يستطع الاطمئنان بعيدا عن الابناء ، وبعد عدة اسابيع من عودته طلب من الزوجة العودة إليه نافيا ان تكون الطلقة الثالثة قد وقعت .
لكن الزوجة التي لا تمانع في الرجوع إليه اشترطت عرض القضية على فقيه مشهور ، وبعد قبوله العرض توجها إلى الفقيه ، الذي ثبت لديه ان الزوجة حرام ، ونصحمها بالتسليم لحكم الله .
وبعد عودتهم إلى المنزل اقترح المدير ان يبحثوا عن محلل ، لكن الزوجة رفضت متعللة بعدم جواز المحلل وبعد ان يئس المدير من الزوجة قرر مخادعتها.
وذات يوم اوقف سيارته إلى جانب بائع رصيد فإذا هو شاب يافع ووسيم ، فسأله عن اسمه واسم اسرته ولم تكن سوى لحظات حتى تعرف المدير على السيرة الذاتية لبائع الرصيد وأصبحا اصدقاء مع فارق السن بينهما ، لدرجة ان المدير اصبح يزور الفتى عند اقامته في تيارت.
وفي صباح يوم سعيد حطم السكون صوت صفير سيارة المدير ، ليخرج بائع الرصيد ويعرض على المدير الدخول، لكن الأخير يعتذر لضيق الوقت مبشرا بائع الرصيد انه جاء يعرض عليه عروسا جملية مدعيا انها أخته ويلتزم له بمهرها هدية ، ولوح بمقطع من صورها في هاتفه وسلمه رقم هاتفها.
فاجابه بائع الرصيد إن كانت كما هي وليست لديها مشكلة فقد قبلت ، أما عن مهرها فأنا لدي ما ادفع لها منه مهرا ولن يكون بأقل من مهر نظيراتها.
عاد المدير إلى المنزل متهما الزوجة انها لا تولي أي اهتمام بالعودة إليه بدليل انها لا تبحث عن محلل ، وتصر على عدم العودة إلا بدليل شرعي.
وفي المساء اتصل المدير على الشاب وعاتبه على عدم الاتصال بالسيدة متهما إياه هو الآخر بعدم الجدية ، وبعد قطع المكالمة اتصل الشاب بالسيدة التي الحت على معرفته وطلب لقائها فرفضت بداية واشترطت معرفة مهمته ، لكنه اصر ان لا يكشف لها بالسر حتى يلتقيا ، فأمرته بالحضور إلى المنزل.
وفي المساء الموالي توجه الشاب إلى المنزل والتقى بالسيدة التي قبلت عرضه لاول وهلة وتم الاتفاق عل عقد القران في اليوم الموالي.
وفعلا تم الزواج بينهما مساء اليوم الموالي ، لكن المدير لم يصبر حتى يصبح ، وحاول لقاء الشاب الذي اوعزت إليه السيدة بالتفاصيل بعد النهاية من كل شيئ لكن المدير لم يفلح في دخول المنزل بعد احتيال السيدة على تغير فتحة الباب .
وفي الصباح الباكر فوجئ الشاب بالمدير يطلب منه طلاق السيدة مقدما عرضا ماديا وسخيا مقابل ذلك رفض الفتى ان يرد على عرض المدير قبل ثلاثة أيام ، قضاها السيد المدير يدور بالمنزل.
وفي اليوم الرابع اعلن الشاب عن اجتماع بينه والزوجة والمدير بحضور افراد من اسرتيهما ، وبعد حضور الجميع ، كشف الشاب عن العرض الذي قدمه له المدير ، معلنا ان العرض مرفوض ، لكنه لديه عرض اسخى من ذلك وهو ان تختار السيد بين زوجها الاول ووالد ابنائها وزوجها الحالي .
وبعد نظرات متبادلة بين العروسة والمدير قبل المدير بحذر عرض بائع الرصيد ، لينتقل القرار بيد السيدة التي اختارت الشاب امام الحضور ، ما أثار غضب المدير ودخل في حملة شتائم ، طالبا منها ترك أبنائه والخروج من منزله وبسرعة ، وهو ما استجابت له السيدة وهي الآن تعيش شهر العسل مع بائع الرصيد في منزله بتيارت.