حضرت مريم بنت أحمد حرم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، فعاليات قمة مبادرة عقيلات الرؤساء لصالح مؤسسة ميرك الخيرية، والتي نظمت في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة خلال الفترة بين 29 مارس و1 إبريل الجاري.
شارك في فعاليات هذه القمة الدولية أكثر من 15 سيدة أولى من بلدان غرب ووسط وجنوب إفريقيا، ممثلات لبلدانهن وكسفيرات للخير ضمن مبادرة “ميرك أكثر من أم” التي تهدف إلى مساعدة النساء غير القادرات على الإنجاب في الحصول على المعلومات والصحة وتغيير العقليات في بلدانهم وبقية أفريقيا.
وضمن فعاليات المؤتمر، ترأست السيدة سارة بنت سيدي عالي وفد اجتماع لجنة المستشارين الفنيين التي ناقشت مسألة التأثير الاجتماعي للعقم، وما لذلك من تبعات على الأسر والمجتمع، وجاءت هذه الجلسة تحت موضوع “العقم..سبل الوقاية وتعزيز الوعي وكسر وصمة العار حوله في إفريقيا”.
وقد عرفت مؤسسة ميرك الخيرية، المشاركين في هذه القمة على استراتيجيتها للرفع من مستوى الدعم والمساندة الاجتماعية، من خلال برنامج للنهوض بالقدرات وتعزيز الوعي في البلدان الأعضاء.
وتعمل هذه المؤسسة الخيرية على تمكين وتحسين الوعي حول جودة الرعاية الصحية في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات والإمكانات الصحية، خاصة في إفريقيا، فيما يتعلق بأمراض كالسرطان وضغط الدم والعقم والصحة الإنجابية.