قال أبي طالب ولد عبد القادر نجل العقيد الراحل محمد ولد ابه ولد عبد القادر إن الشيعة الذين قتلوا الرئيس العراقي السابق صدام حسين كانوا أرحم من الرئيس محمد خونة ولد هيدالة ، حيث سلموا جثته مباشرة لذويه بعد تنفيذ الإعدام ليباشروا دفنه ، وإقامة عزاء له ، بينما أخفى الرئيس محمد خونة ولد هيدالة قبور أبطال محاولة انقلاب 16 مارس ، ولم يسلم جثمانهم لذويهم بعد إعدامه لهم .
وأضاف أبي طالب إن كل القوانين تنص على أن من ينفذ فيه الإعدام يجب إرسال رسالة لأهله قبل تنفيذ الإعدام فيه ليحضروا عملية الإعدام ويتسلموا جثته حتى القوانين العسكرية تضمن لهم هذا الحق وهو ما تجاوزه هيداله كما تجاوز وصية العقيد أحمد سالم ولد سيدي التي أوصى فيها بتسليم جثته لذويه بعد إعدامه ليدفن في الميمون .
لمتابعة التصريح اضغط الفيديو المرفق عند الدقيقة 33