من المتوقع أن يعترف أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، دييغو مارادونا، بأبوة ثلاثة أطفال في كوبا، وذلك حسبما أعلن محاميه.
ويعني هذا أن اللاعب، البالغ من العمر 58 عاما، سيصبح أبا لثمانية أبناء.
وكان مارادونا قد أنكر، في وقت سابق، أن يكون له أي أبناء غير من أنجبهم من زوجته السابقة.
وقال محامي مارادونا، ماتياس مورلا، أن مارادونا سيسافر إلى هافانا، ليخضع لاختبارات الحمض النووي، ويعترف علنا بالأطفال، وذلك في وقت لاحق من العام الجاري.
وسيصبح بمقدور الأطفال، وهم من امرأتين مختلفتين، أن يحملوا اسم مارادونا.
وأمضى اللاعب الأرجنتيني السابق عدة سنوات، بين عامي 2000 و2005 في كوبا، حيث كان يخضع للعلاج من إدمان الكوكايين.
وأقام مارادونا علاقة صداقة، مع الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو، خلال فترة إقامته في هذا البلد، ورسم وشما لوجه الزعيم كاسترو على ساقه.
ويعمل مارادونا حاليا مدربا، لفريق "دورادوس دي سينالوا"، وهو فريق مكسيكي، يلعب في دوري الدرجة الثانية.
وكان مارادونا قد نفى، في وقت سابق، أن يكون له أي أبناء بخلاف ابنته جيانينا، البالغة من العمر 29 عاما، وشقيقتها دالما البالغة من العمر 31 عاما، وكلتاهما من زوجته السابقة، كلوديا فيلافان، التي انفصل عنها عام 2003، بعد زواج استمر نحو 20 عاما.
واعترف مارادونا، منذ ذلك الحين، بأبنائه دييغو جونيور، 32 عاما، ويانا 22 عاما، بعد نزاعات قضائية مع أميهما.
كما أن لديه طفلا آخر، يبلغ من العمر 6 سنوات، ويسمى دييغو فيرناندو، من علاقة مع فيرونيكا أوخيدا.