شهدت الاجتماع الأول للجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا العديد من الكواليس لعل أبرزها :
ظهور رجل اللجنة وربما المرحلة
أظهرت كواليس ما قبل انطلاق الاجتماع الأول للجنة ووصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز إليه بروزا قوي لرجل اللجنة المنتظر أن يكون سيد المرحلة المقبل وهو وزير النفط والطاقة محمد ولد عبد الفتاح أثبت وجوده وحضوره في كل تفاصيل الإعداد الاجتماع بما فيها حضور الرئيس ، حيث بدا الرجل منسقا نشطا للاجتماع وأخذ زمام مبادرة إشعار الإعلاميين أن هنالك غائب ينتظر يجب أن يحبسوا أنفاسهم في انتظار وصوله .
ويرجح أن يكون ولد عبد الفتاح رجل الحزب في المرحلة المقبلة بحكم نشاطه وابتعاده عن الصراعات وعلاقاته بالرئيس المنصرف والمرشح ، فضلا عن أن منصبه كأمين مساعد في اللجان التسييرية دائما ما يكون صاحبه هو المسير الفعلي للشؤون .
صورة شاحبة للرئيس في الوقت بدل الضائع
القاعة التي احتضنت الاجتماع الأول للجنة تسيير الحزب بدت خالية من صور رئيسه المؤسسة ، لكن المنظمين أتوا قبل لحظات قليلة من وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز بصورة ليست من أجود صوره بل بدت شاحبه وجعلوها فوق المقعد الذي سيجلس عليه الرئيس ، حيث تظهر الصور الملتقطة من الاجتماع قبل وصول الرئيس عدم وجود الصورة بينما تظهر في الصورة في الأعلي بعد مجيء الرئيس .
نسيان الرئيس وصوره والزهد فيهما فسره بعض المراقبين علي أنه وفاء لما عرف عن الموريتانيين من الزهد في رؤسائهم المنصرفين .
وخير جليس في اللجنة هاتف ...
لحظات انتظار الرئيس التي طالت كشفت عدم الانسجام بين أعضاء اللجنة الذين كانت الهواتف خير مؤنس لهم ولم تكشف هذه اللحظات ألفة بينهم كما يظهر في الصور .