فشلت أحزاب المعارضة في الاتفاق على مرشح موحد في الانتخابات الرئاسية بسبب تباين وجهات النظر بين الأحزاب المكونة للتحالف الانتخابي للمعارضة الديمقراطية الذي شارك متحالفا في الانتخابات البرلمانية الأخيرة. المعارضة تركت الحرية لكل حزب باختيار ما يراه مناسبا بشأن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة بحلول منتصف هذا العام. ذلك ما كشف عنه القيادي باتحاد قوى التقدم لوغورمو عبدول في تدوينة على الفيسبوك جاء فيها: لم يصل الائتلاف الانتخابي للمعارضة الديمقراطية إلى اتفاق على مرشح موحد للانتخابات الرئاسية في الجولة الأولى. وسيتعين على كل حزب تحمل المسؤولية وفقا لتقديره الخاص للوضع. وبالنسبة لاتحاد قوى التقدم فإنه سيبذل كل جهد ممكن للتوصل إلى إجماع مقبول يفي بمتطلبات التناوب الديمقراطي الحقيقي. وسيواصل الحزب العمل بلا كلل لتوحيد جميع القوى ا من أجل ضمان انتصار التغيير الوطني على تيار الانحدار السياسي والاجتماعي. وسوف يقرر في الأيام القادمة ما يراه مناسبا." وكانت أحزاب المعارضة قد انقسمت بشدة حول هوية المرشح بين من يرى ضرورة اختيار مرشح من داخل المعارضة ومن يرى أن على المعارضة أن تختار شخصا من خارجها لتدعمه في الانتخابات المقبلة. وذلك رغم توقيع جميع الأحزاب قبل أسابيع قليلة على وثيقة تتعهد فيها بتقديم مرشح موحد واتفاقها على البرنامج الحكومي.