ولد ودادي يحكي ظروف استجوابه من قبل الشرطة حول المليارين (تدوينة)

خميس, 07/03/2019 - 15:52

أفقت هذا الصباح على طرق باب سكني و تم اقتيادي الى ادارة الأمن وإلى قسم الجرائم الاقتصادية بالذات.

تم طرح سؤال عن تدويناتي عن قضية تجميد اموال ولد عبد العزيز وماهي مصادري حولها.

أجبت أن الخبر متواتر و تم تناقله بشكل كبير سواء على المواقع او وسائل التواصل أو الصحافة الدولية و هذا يعتبر لدى المهتمين دليلا يرجح وقوعه و خاصة إذا كان لا يتنافى مع المنطق و معطيات أخرى معروفة كفساد الرئيس الذي شهدت به أهم المنظمات المختصة كهيئة الشفافية الدولية و ما شاهدناه بأم العين و تراكم عندنا من معلومات و انني شخصيا اصدقه مادام لم يثبت بطلانه.

سألني المحقق لماذا لا انتظر تحقيق الدولة في هذا الموضوع و النتائج التي سيتوصل لها؟

أجبت انني لا أمل عندي في تحقيق جدي في اي جرم يتعلق بالرئيس و المحيطين به من طرف السلطات الحالية و خير دليل قضية الشيخ الرضى التي حذرت منها شهر يناير 2016 ولم يتم التعاطي معها حتى وصلت للانفجار و كان عليكم أنتم المسؤولون في الجرائم الاقتصادية التعاطي معها ولم تحركوا ساكنا.

كما تم العودة لقضية صيغة احدى التدوينات و اعتبارها غير مهنية  وفيها تهجم، و نقاش فكرة التواتر فاجبتهم بان صفحتي ليست موقعا اخباريا، و أنني اعبر فيها عن الراي بما فيه الاستنكار و الغضب و لا تنطبق عليها معايير الخبر الصحفي، و اوضحت ان ما يحدث في فلسطين و تنصيب الرئيس الأمريكي و صعود الانسان للقمر  لم اعاينه شخصيا ولا مصدر لي عنه سوى التواتر و اعتبره حقيقة ما لم يثبت لي العكس.

كان هذا أهم ما دار في التحقيق و تمت مصادرة بطاقة تعريفي و جواز سفري و اطلقوا سراحي و اخبروني انهم سيستدعوني قريبا.

لا يسعني الا ان اعبر خالص امتناني للمدونين الذين سارعوا للتضامن معي و الذين غمروني بكلماتهم الطيبة و مشاعرهم الصادقة.