النائب الداه صهيب يكتب : كي لا ننسى ؟

سبت, 02/03/2019 - 18:26

إلحاقا بالجزء الأول من هذه التدوينات: كان خلف إعلان الترشح اليوم، وخلف هذا الحدث المفصلي رجل وعد ووفى؛ وعمل بجد واجتهاد وصبر ودأب، فحصد الشعب الإنجازات العملاقة.

لولا الرئيس محمد ولد عبد العزيز ما أتيح لنا اليوم أن نفخر بهذا الحدث. عانق الرجل شغاف أفئدة الموريتانيين وصبر معهم وصابر في عشرية استحقت دون مزايدة أن تكون عشرية الإنجازات، وهو ما لم يغب عن خطاب مرشح الإجماع الوطني السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد. الدبلوماسية الموريتانية صارت رقما صعبا في الفضاءات الإقليمية والقارية والدولية.

موريتانيا لم تعد تيما؛ يقضي الأمر حين تغيب، بل غدت فاعلة وسيدة لا مسودة.. أصبحت نواكشوط عاصمة إفريقيا، كما كانت عاصمة العرب، ومحطة إجبارية للحل والعقد في القارة. تليق بموريتانيا العظمة ويليق بمحمد ولد عبد العزيز الإنجاز.

لن استعرض انجازات الرجل، فما لي بذاك يدان، ولكن يكفي العنوان للكتاب دلالة على موضوعه. في مجال الديمقراطية والتناوب السلمي على السلطة ضربت موريتانيا نموذجا فارقا في القارة والعالم العربي. رغم الدعوات الجادة والمتواترة لآلاف المواطنين إلا أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أصر على أن يغادر في احترام وجلال وفروسية عز نظيرها.

وضع الرئيس محمد ولد عبد العزيز المرتكزات العملية والبنيوية والفكرية لمسار تراكمي من الإنجازات سوف يواصله الأخ محمد ولد الشيخ محمد أحمد.

فللرئيس محمد ولد عبد العزيز التحية والتقدير والإجلال والإكبار والإحترام والخلود في التاريخ.

ولخليفته الأخ محمد ولد الغزواني كل التوفيق والنجاح في حمل الأمانة ومواصلة المسار. ولموريتانيا كل المجد والألق