
من قرأ مذكرات الدبلوماسي الدولي، الوزير الأسبق أحمدُ ولد عبد الله: "الموت ولا الدناء" سيدرك بسهولة أن المؤلف لم يكن دَادَاهِيًّا ولا قريبا من ذلك..
لم ينتسب أحمدُ ولد عبد الله مطلقا لحزب الشعب، وانتقد كثيرا من سياسات المختار ولد داداه رحمه الله، وقراراته، بما فيها قراراته الثورية مثل إنشاء الأوقية، وتأميم ميفرما، ومراجعة اتفاقيات الاستقلال، وشكك في بعض قدراته الشخصية، وأيدَ لفترة الانقلاب عليه..