قال الوزير الأول يحى ولد حدمين إن الحكومة ماضية فى مواجهة الحرائق، وستعمل من أجل حماية المراعى، كما أنها اوفدت للمناطق الزراعية بعثات جاهزة من أجل مواجهة المخاطر التى تتهدد الحقول الزراعية، ولديها فرق برية جاهزة للتحرك تجاه المناطق المعنية بالأمر.
شكا رئيس فريق الأغلبية البرلمانية النائب محمد محمود ولد سيدي للوزير الأول من مضايقة عناصر أمن الطرق للنواب، ومصادرة سياراتهم، وإلزامهم بتطبيق القانون المفروض على جميع المواطنين، وذهب زميله النائب " القرشي" إلى أبعد
من ذلك عندما أنشد شعرا، ضمنه نفس المعنى، قائلا إن الحصانة التي يتمتع بها البرلمانيون يجب أن تحميهم من أمن الطرق .
نفى مصدر من داخل منتدى المعارضة لــ "نوافذ " ما تحدثت عنه بعض وسائل الإعلام مساء أمس من اتفاق المنتدى على لقاء الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد الأغظف .
واكد المصدر نفسه أن اللجنة المكلفة بالاتصال بأطراف المشهد داخل المنتدى تواصل اجتماعاتها لكنها لم تتوصل إلى حد الساعه لأي صيغة توافقية .
أكدت مصادر عليمة أن الوزير الأول الموريتاني يحي ولد حدمين سيقيم مأدبة عشاء الليلة على شرف نواب الأغلبية ، من المنتظر أن تكون مناسبة لبحث تطورات ملف الحوار خاصة أن أول نتائجه ستكون حل البرلمان الحالي وهو أمر ربما يريد الوزير الأول أن يروض عليه النواب حتى لا يكون مفاجئا لهم .
وقد كتب المدون الشهير الطيب ولد ديدي عن هذا الخبر الذي نقلناه من صفحته فقال :
نقلت السلطات الموريتانية مساء الجمعة الماضي رئيس حركة إيرا بيرام ولد اعبيدي ونائبه إبراهيم ولد بلال من سجن الاك وسط موريتانيا إلى سجن العاصمة انواكشوط ، نقل وإن جاء مفاجئا للرأي العام إلا أنه يحمل أكثر من دلالة ويمكن أن يفسر أكثر من تفسير وهذا سنحاول في "نوافذ " الوقوف عنده في هذا التحليل .
تبذل الحكومة الموريتانية حاليا جهودا مكثفة على عدة مستويات مدعومة باستشارات وتسهيلات صندوق النقد الدولي، لمواجهة الصعوبات التي تعترض الاستقرار الاقتصادي لبلد يمر بسنة مجمع على صعوبتها البالغة.
فإذا كانت الحكومة الموريتانية قد تمكنت منذ سنة 2010، من تحقيق نسبة نمو اقتصادي مستقرة رغم صعوبة الظرف الدولي، فإن هذا التمكن يوشك أن تعرقله عوامل خارجية ضاغطة وأخرى داخلية.
إثر الهجمات المروعة التي وقعت ليلة السبت 13 نوفمبر 2015، أجرى السيد أحمد ولد داداه رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية، اتصالا هاتفيا اليوم السبت مع السيد "جويل ميير" سفير فرنسا في موريتانيا.
وخلال حديثه، قدم الرئيس أحمد ولد داداه، بإسمه وباسم الحزب للسيد السفير تعازيه القلبية، كما عبر له عن تضامن ومشاطرة الحزب شعب فرنسا، ما يمر به في هذه الظروف من أحزان ومآسي.