
أية مكاسب سيحققها النظام الموريتاني من وراء ما يشاع من تحضيره لخرجة إعلامية لوزيره الأول، عشرين يوما بعد خرجة رئيسه فى "الترحيل" ؟
هل أحس الرئيس بأن كلامه فى "الترحيل" لم يكن مقنعا للرأي العام، وأن وزيره الأول سيكون أفصح منه وأبلغ حجة فى شهر إبريل ذي السمكة سيئة الصيت؟ أم أن هذه الخرجة قد تكون فخًّا نُصب بإحكام لمن يُرادُ له أن يكون بطلَها فى سياق صراع الأجنحة فى بطانة الرئيس؟