الساحة السياسية الموريتانية لها خصوصياتها، ولها سماتها التى اكتسبتها من ثقافة سياسية موريتانية محضة، طبعها الميسم الموريتاني: بتسامحه وعفويته واندفاعه احيانا، وإن كان تأثير السوح الأخرى وخاصة الأيديولوجية لم يغب مطلقا، وظل له تأثيره الواضح فى النقاشات السياسية، وحاول البعض أن تنسجم مواقفه مع مواقف التيارات المشابهة اقليميا ودوليا، لكن هذا لاينفى أن الطبقة السياسية الموريتانية على إختلاف مشاربها ظلت دائما تتحلى بالكثير من الوطنية، فرغم تباين المواقف