
بويع الشاعر والمسرحي أحمد شوقي “أميرا للشعراء”؛ لكونه آنذاك أكبر مجددي الشعر العربي المعاصرين، علما أنه ينحدر من والدين غير عربيين.
ولد أحمد بن علي بن أحمد شوقي قبل نحو 150 سنة في القاهرة القديمة، لأب کردي (ويقال شركسي) وأمّ يونانية. وتكفّلت جدته لأمه بتربيته، وكانت تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل وعلى قدر كبير من الثراء. فنشأ معها في القصر وارتبطت حياته بالقصر وأسياده.