
مع بدايات الثمانينيات بدأت الدراسة الأدبية المغربية تعرف تحولا كبيرا، وتطورا ملحوظا، بانتقالها من تبني الدراسات الاجتماعية والأيديولوجية للأدب، والتبعية لما ينشر في المشرق العربي، إلى الانحياز إلى المنجزات البنيوية، والتعامل بشكل مباشر، مع الأدبيات الفرنسية مهد البنيوية بامتياز. ساهمت عدة عوامل في هذا الانحياز. لقد بدا للجميع أن الدراسات الأيديولوجية تفرض على النص ما يجول في ذهن دارسه.