حين تستقبلك المدينة بلوحة <أنواكشوط عاصمة ألعرب فلا تتسرع وتعتبر الأمر مجرد حفاوة عارضة بمناسبة انعقاد القمة العربية ، بل تمهل لتجد أن تلك اللوحة عبارة عن تجسيد مكثف لحقيقة تعبر عنها بجلاء تسميات مقاطعات وأحياء المدينة ومرافقها الحيوية وشوارعها وعناوين محلاتها،وهي تسميات تنضح بعميق الارتباط بالعروبة أرضا وتاريخا وقيما إسلامية وحضارية فاضلة.