ما يغيب عن ذهن العديد من الموريتانيين، أن النخب في النهاية هي التي تصنع بؤس أو مجد الأمم، فإذا كانت هنالك دولة فاشلة طاردة فهي دولة بلا عقل بلا رؤية بلا إرادة وبالتالي بلا نخبة ،فكلما كانت النخب فقيرة ، الفقر المتمثل في الطمع والجبن، وفقدان الإرادة فإنها تبدد أكبر الثروات، ، وتفسد ما تصنعه الشعوب ولا تطوره أو تجعل حتى منه قوة ، وإذا كانت هنالك دولة صاعدة فلأن نخبة تلك الدولة على قدر كبير من الأرجحية والنضج والتفكير الحر ، وقادرة على أن تصنع من بلد