ولبس العزيز ثوبه الجديد واصبح رئيسا للعرب وقائدهم الفذ ومخلصهم من الذل والهوان والضعف والتبعية للأمم الأخرى..اتمنى من كل قلبي ان يكون كذلك وان يحقق ماعجز عنه اسلافه في رئاسة الجامعة ..غير ان مايهمني في طريقة اكتساب هذه الصفة هو ذلك الشعور بالمرارة الذي خلفته في كمواطن بسيط، وهو شعور لازمني طيلة الأسبوع الماضي بسبب متابعة التحول السريع والمفاجئ والغريب لمواطنين من صفات الى اخرى دون كبير عناء.