شهدت فترة حكم معاوية ولد سيدي أحمد الطائع، الكثير من الأحداث، التي ما زالت آثار بعضها السلبية، تشكل عوائق منيعة في وجه تقدم ونمو موريتانيا وإرساء قواعد الحكم الرشيد فيها وتحقيق العدالة لجميع المواطنين، على اساس المواطنة، بغض النظر عن اللون والنسب والجهة.
استضافت أنواكشوط قبل أيام أعمال مؤتمر المعهد الإقليمي الأفريقي حول علوم الفضاء بحضور وزراء التعليم العالي للدول الأعضاء حيث يضم المركز في عضويته بالإضافة إلى موريتانيا كلا من المغرب و تونس و الجزائر و كوت ديفوار و التوغو و الغابون و السنغال و وسط إفريقيا و الرأس الأخضر و الكاميرون و الكونغو و النيجر و في ختام هذا المؤتمر ستتسلم موريتانيا الرئاسة الدورية للمركز الإقليمي الأفريقي لعلوم و تكنولوجيا الفضاء.
لا يمكنني أن التمس العذر لوزير الثقافة إن أخطأ في الإملاء، فقد تعوّد أن يُملى عليه من جنرال انقلابي فلا يعقب له حكما و لا يتجاوز إملاءً.. فحين كثرت الضغوط الاجتماعية على ولد الشيخ ليعفو عن الشيخ باي، أملى عليه سيدُه الأرعن أوامر بالرفض، فهو لا يحب الشباب الطافح بالثورة كغُدران عين أهل الطائع.
قال محمد سالم ولد الهيبة، رئيس مجموعة "أتلانتيك ميديا" الإعلامية، إن القائمين على وكالة "الأخبار" وصحيفة "الأخبار إينفو" يبالغون في استغلال مناخ حرية الإعلام الذي تنعم به موريتانيا منذ تولي الرئيس محمد ول عبد العزيز مقاليد السلطة؛ أسوأ استغلال؛ مؤكدا أن نشر "الأخبار إينفو" موضوع ادعاءات زودها بها أجنبي بشأن تعرضه للتعذيب في موريتانيا وقيام السلطات الأمنية الوطنية بانتزاع مبلغ مالي ضخم منه تحت التعذيب يعتبر "تحريضا صارخا ضد البلد وقذفا لرئيس الجمهور
لو علم من أحرقوا علم الجمهورية الإسلامية الموريتانية ، كم سقط من الرجال الشجعان و الأخيار الأفذاذ ، كي يرفرف العلم عاليا في سماء موريتانيا لما فعلوا ، لو علموا أيضا كم عناء و شقاء و صبر بذله الأجداد من أجل ترويض أرضه و تعميرها، هضابا و سهولا كثبانا و وديانا لما أقدموا ، لو علموا كم دماءا زكية سفكت و أرواح تقية زهقت كي يعانق العلم الأخضر و نجمته الخماسية و هلاله الذهبيين عنان السماء لما فعلوا ، لو درسوا تاريخ و أمجاد المقاومة و صراع الاستقلال و حرب
الزبونية، والشللية، والحركية، والحزبية، والمذهبية، واللوبية، وحتى القبلية، كلها مفردات، أصبحت تمثل مفاتيح- في حياتنا اليومية- للمنفعة، والتوظيف، وحتى الشهرة، وصناعة النجومية، ولو بشكل مفبرك «صنع في الصين»؟
لا يوجد أقوى من الخوف كسلاح أول لأي ديكتاتور فهو الطاقة الوحيدة القادرة على إخضاع الفرد وجعله يصدق كل شيء ، ف" للخوف سلطان عظيم على النفس والبدن، يجعلهما في وضع شلل كلي أو جزئي، ويغطي العقل بحجاب غليظ من الوهم والضياع والوهن ويمنع كل فعل خلاق"ـ كما أوضح الدكتور حماه الله السالم (1)في مقاله ضد "الخوف الكبير " ــ لعلها الحقيقة الإنسانية السائدة في نفوس جماهير شعب موريتانيا فهم يصدقون كل شيء ، فكل جموع الشعب تسكنهم درجة من درجات الخوف ، ا
قرأت مقالا شيقا للأستاذ المحامي والباحث محمد ولد امين تحت عنوان "نازلة ولد مخيطير" وقد استوقفني عبارات محددة في خضم المقال الطويل آثرت إثراء للموضوع أن أدلي بملاحظات سريعة حولها ..ويتعلق الأمر بالتشكيك في قصة مقتل رجال بني قريظة وسبي ذراريهم ونسائهم.