رؤيا كاذبة                                                           

 قوة ومتانة شبكة الطرق فى مدينة انواكشوط لا يعلى عليها ؛ فأي شبكة غيرها  تتحمل مجتمعا إفساد الصين الشعبية وشركات الطرق والماء والكهرباء الوطنية .. .

شبكة الطرق فى انواكشوط تستحق الشفقة، أمرها بيد يأجوج ومأجوج

 لا تكاد تشيد حتى تجرف

وحين لا تعود صالحة للسير تشيد من جديد

نوافذ (نواكشوط ) ــ من بعيد، يبدو لي المشهد السياسي كالآتي:

جهاتٌ سياسيّة وازنة لا شكّ في نضجها وإخلاصها ووفائها للشعب والوطن ترى أنَّه لا مناصَّ من المشاركة في الانتخابات القادمة، وتُجري اتصالات للحصول علىى تنازلات تَزيدُ من حظوظها وحظوظ المعارضة عموما؛ ومع ذلك تَرغَبُ في الحِفاظ على هيبتها ومصداقيتها في الأوساط الشعبيّة وعلاقاتها مع أطراف أخرى في "مجموعة 8" (G8) أكثر صرامة. وفي المحصِّلة: تردُّدٌ وتَحَيُّرٌ وتلجلجٌ في الموقف؛

نوافذ (نواكشوط ) ــ تدوينة من صفحة المحامي يعقوب ولد السيف : 

النسبة والتناسب

- فى رئاسيات 21/ يونيو / 2014 بلغ عدد " المنتسبين " للائحة الانتخابية 1.328.168 شارك فى التصويت منهم 749.865 .

من عدد المصوتين ذلك صوت 577,995 ناخبا للفائزفى تلك الاستحقاقات .

- فى استفتاء 05 / أغسطس / 2017 وصل عدد "المنتسبين" 1.389.092 "منتسبا" ، صوت منهم 746.655.،

من الذين صوتوا حصلت "نعم "على 584.084 صوتا

بخصوص مباشرة ممارسة حق قانوني لم تنظم ممارسته من خلال أسلوب وقائي : ترخيصا أو تأهيلا أو زوالا لمنع مؤقت ، فإن مبادرة ممارسته لا تتوقف على إرادة غير أي غير.

أصبح ذات يوم، كما كل يوم على أزيز المحركات وصفير الرياح..استيقظ باكرا وتمنطق ببندقيته، وحمل عدة القتال وأخذ مكانه بين رفاق السلاح.

مضى الركب في رحلة جديدة إلى المجهول، ركبوا بساط الريح واختفوا مجددا بين التلال والسهول والربى... لكأنهم يلهثون وراء "هدف" تتقاذفه هوج العواصف أو تخبئه الصحراء بين ثنايا حبات الرمل المتحركة...كانوا، في هذا اليم اللامتناهي كمن يطارد خيط دخان...

إن نجاح عملية الانتساب وانتخاب هيآت جديدة لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية التي سيتم اطلاقها هذا الأسبوع والتي ستتم وفقا للاصلاحات الشجاعة والتقدمية التي تم اعتمادها بعد تنظيم أيام تشاورية عرفت مشاركة واسعة ومتنوعة سيكون له أثر عميق علي الممارسة والاداء السياسي في البلد.

ومن هذا المنطلق أهيب بالجميع لرص الصفوف وبذل الغالي والنفيس لانجاح هذه العملية في جو من الشفافية والتنافس الشريف.

نوافذ (نواكشوط ) ــشهدت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا حزنا كبيرا على الصحفي الراحل عثمان ولد احويبيب ، وكتب العديد من أصدقاء وزملاء الراحل عن شمائله وجميل صحبته ، وكان من بين هؤلاء الزميل عبد المجيد ولد إبراهيم الذي عنون تدوينته عن الراحل بــ : صديقي عثمان ولد أحويبيب كما عرفته في السفر والحضر

وجاء فيها :

ولْ عوَّ و صديقي و أنا،

كنّا ثلاثة في السيارة: أنا، و أحد زملائي من الوزراء السابقين، و ولْ عوَّ يشدو على أثير راديو كوبنّي..و ما إن تحرّكنا حتى بدأ الزميل يكيلُ لي اللوم و العتب و النصائح بخصوص حضوري على "الفيسبوك"، قائلا: "يا محمد فال، هذا الحضور لا يُناسبك..اتركْهُ للشباب..أنت رجلٌ محترمُ..و مُسنٌ و لله الحمد..عارٌ عليك أن تُزاحم هكذا المُراهقين و تتعاطى معهم بهذه الدرجة من الاختلاط"، إلخ...

قادني القدر البارحة مجبرا لا مخيرا إلى دار الوزير الأول السابقة التي تحولت إلى مستشفى للأمومة والطفولة بنواكشوط ، وفي جناح الأطفال منه قضيت تسع ساعات كان كل ثوانيها قصص معاناة تكشف لا إنسانية بعض العاملين في مستشفياتنا وتدني الخدمات العمومية المقدمة من هذه المستشفيات .