مريم بنت عينينه
لا يكاد يغمض ولد عبد العزيز جفناً بسبب ما يعتبره خيانة له من طرق أقرب المقربين منه، حتى أن هاجس “الخيانة” أصبح حاضرا لديه، لا يفارق ذهنه، فكلما أسدى له أحد نصحاً فيما يتعلق بعلاقته بصديق الأمس محمد ولد الغزواني صاح في وجهه “أنت أيضا.. تريد أن تخونني؟!”، كما فعل مع صهره محمد ولد امصبوع الذي هاج الرئيس في وجهه بمجرد أن طلب منه التهدئة لأن “الدخول في صراع مع الرئيس الجديد لا يخدم مصالح الأسرة”.