أصبح الوزير والسياسي البركني محمد ولد اسويدات رقما صعبا في المعادلة السياسية بلبراكنه، التي مثلها في الحكومة لأكثر من مرة، وانتزع بلدية عاصمتها المركزية من بين أضراس الحزب الحاكم، ورغم أنوف ديناصوراته المتوحشة.
السياسي الخمسيني أو الحصان الأدهم كما يحلو لبعضهم تسميته، سوّد نفسه بنفسه، وهو يردد مع النابغة الذبياني:
نَفسُ عِصامٍ سَوَّدَت عِصاما
وَعَلَّمَتهُ الكَرَّ وَالإِقداما