صباح يوم قائظ في بئر أم كرين،من منتصف الثلاثينات،تصل رفقة من التجار البيظان إلى البئر،بعد أن أخذ منهم العطش،أي مأخذ ويأذن لهم الحاكم الفرنسي، بسقي قربهم والتزود من الماء،لكن ’’الرفقة’’ التي أعجبها حجم الدلو وقوة رشاءه،تقرر أن تضمه إلى متاعها وتغادر..ليجري بعد ذلك حوار ساخن بين القائد الفرنسي ومترجمه القائد : إن رفقة البيظان الذين سقيناهم قبل قليل من بئرنا سرقوا الدلو، هكذا كان جزاءهم لمن أحسن عليهم.