من يعرف الاستاذ حسنين هيكل عن قرب، يدرك كم كان هذا الرجل عملاقا في ميدانه وقدرته على التحليل، وتوظيف مفاجآته من منظار علمي، اقرب الى الدقة والموضوعيه ذات الطابع العروبي الوطني.
كان هيكل الذي فجعنا بوفاته اليوم ارستقراطيا في كل شيء، رغم جذوره المتواضعة اجتماعيا، انيقا في ملبسه ومظهره، معتدا بنفسه، مؤمنا بقيمه، ووفيا لمبادئه، ومعلمه الاول والاخير الرئيس جمال عبد الناصر.