لست شيعيا رغم العشرة الطويلة بحكم ابتعاثي إلى سورية الحبيبة في منحة دراسية ولن أكون كذلك .
لم أقابل هناك من يدعو لمذهبهم قط ولم أسمع أبدا من يتعبد ”بتلعيننا” في محرابه أو علي منبره !!
لكن بالمقابل لست إلغائيا.. لا أرفضهم فهم جزء حي وهام من أمتنا الإسلامية، لا أحاكمهم على هفواتهم لأني ببساطة لست قاضيا في محاكم التاريخ العرفية، ولا أريد أن أدخل معترك هذا التاريخ الهائج بنكايات الجراح والآلام وتأجيج الحقد الطائفي .