شهد اليوم الثاني من أيام التشاور لإصلاح الصحافة العديد من الكواليس كان أبرزها إعلان أحد الصحفيين مبايعته لداعش واستعداده للانخراط علنا فيها وخدمتها ، في ما كان ملفتا انسحاب رئيس هيئة صحفية معروفة من لجنة أخلاقيات المهنة بعد ما خصصت اللجنة مقعدا على منصتها الرسمية للدكتور الحسين ولد امدو بوصفه الخبير القانوني للجنة ولم تتح له فرصة الجلوس على نفس المصة بجانبه فما كان منه إلا أن استشاط غضبا وانسحب من اللجنة .