بدأت المؤشرات السياسية في موريتانيا تكشف عن وجود إخطبوط سياسي بات يتحكم في أهم مفاصل صنع القرار ويسيطر على آليات توجيه سياسات الدولة وفق أجندات خاصة ومآرب مشبوهة.
معلومات خاصة حصلت عليها "السفير" تؤكد وجود جماعة ضغط يزيد عدد أفراها على الثلاثين من الشخصيات السياسية داخل الحكومة وبعض دوائر السلطة الأخرى وفي مراكز قيادية في الأغلبية الرئاسية المحسوبة (نظريا) على الرئيس محمد ولد عبد العزيز. تقوم إستراتيجيتها على عدة محاور من أبرزها: