
ظل صفو الوداد مع السلاطين مطلبا ضروريا لكل الراغبين في العيش الكريم بلا تضيق و تبذل في ذلك أغلى الأثمان من مال و مبادئ و أخلاقيات و مواقف عبر العصور.
منذو أمد بعيد و دأب السلاطين بوسائلهم الخاصة المشروعة و غير المشروعة أن يجعلوا ذلك الصفو مشروطا بموافقة أمزجتهم المتقلبة حسب المناخ السياسي لا يهمهم مما كان قبلهم سوى ما يؤول إليه في ظل وجودهم .