
بعث العقيد أحمد سالم ولد سيدي برسالة مؤثرة إلى زوجته، بعدما علم بقرار إعدامه على خلفية دوره الفاعل في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي قادها إلى جانب المقدم كادير وآخرين في مثل هذا اليوم من سنة 1981.
الرسالة كتبها ولد سيدي أياما قبل إعدامه، وهذا نصها:
ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﺓ
ﺳﺄﻏﺎﺩﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﺘﻜﻢ، ﻭﻻ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻷﻭﻻﺩ،
ﻛﻮﻧﻲ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ، ﻭﺃﻋﺘﻨﻲ ﺑﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ .