
أنا، أيها الرئيس، أمُّ إسحاق: فلذة الكبد التائه في سجون أرض كنعان. لما أتاك الركب طالبين النجدة، استبشرت فقلت:
“يا ولدي، لا تحزن،
فالحب عليك هو المكتوب”.
لما أتاك القوم بحثا عن مخرج لولدي، قلت في مناجاة ليلية حزينة: رغم أن “فنجانك دنيا مرعبةٌ
وحياتك أسفارٌ وحروب”، فإن في أرضنا من سيهتم بك أخيرا، وسيبدد الكوابيس من دنيا نومي المرعب المخيف.