أعادت الإدارة العامة الجديدة لإذاعة موريتانيا الاعتبار لأحد أبرز إعلاميي ولاية البراكنة وأطرها يتعلق الأمر بالزميل أحمد ولد الطلبة الذي تم تعيينه مساء اليوم مديرا للأخبار بإذاعة موريتانيا . 

وبهذا التعيين تعود إلى الواجهة قامة إعلامية طالها التهميش في المراحل الأخيرة لاعتبارات سياسية ومناطقية ضيقة ، وينتظر أن تنعكس هذه العودة ومن بوابة قطاع حيوي هو قطاع الأخبار تميز ولد الطبلة وبلاءه الحسن في الميدان الإعلامي .

عين المدير العام لإذاعة موريتانيا سيدي مولود ولد إبراهيم في مذكرة أصدرها اليوم الزميل محمد سالم محمد عبد الله السادات مديرا عاما لقناة المحظرة . 

ويعتبر السادات أحد خريجي محظرة أهل عدود بأم القرى وهو ما يعني أن تعيينه مديرا للمحظرة بمثابة إعطاء القوس باريها . 

عين مدير الإنتاج سابقا بإذاعة موريتانيا محمد عبد الله ولد أعمر المعروف بعداهي ولد اخطيرة مديرا إداريا وماليا للمؤسسة . 

ويعتبر عداهي أحد أبرز الوجوه الإعلامية والإدارية بالإذاعة كما يمتلك علاقات واسعة ستستفيد منها الإذاعة تكون رافدا لها في المرحلة المقبلة . 

يأتي تعيين عداهي ضمن تغييرات واسعة أجراها المدير العام للإذاعة سيدي مولود ولد ابراهيم ينتظر أن تضح دماء جديدة في المؤسسة الإعلامية الأعرق بموريتانيا . 

في إطار السياسة الجديدة للإدارة الحالية لإذاعة موريتانيا، والرامية إلى ضخ دماء جديدة للمؤسسة، وإعادة الاعتبار لقامات إعلامية بارزة طالها التهميش في المرحلة الأخيرة ، أصدر المدير العام لإذاعة موريتانيا السيد  سيد مولود ولد ابراهيم  قرارا مساء اليوم  الثلاثاء،  يتعلق بتعيين بعض موظفي إذاعة موريتانيا ، وذلك على النحو التالي:

المستشار المكلف بالإنتاج : غاندي دحنه حمود

المستشار المكلف بالتنسيق ورقابة التسيير: سيدي محمد ولد إدومو

رغم قناعتي التامة أنه لا سبيل - دستوريا وقانونيا - لتعديل المواد المحصنة في الدستور والمحددة للمأموريات الرئاسية باثنتين فقط، ومع إدراكي أن الموقف العادي والطبيعي هو احترام الدستور خصوصا من المسؤول الأول في الدولة ، ومع أن المبادرات الجهوية والعريضة البرلمانية المتوقعة كانت كلها خروجا صريحا على الدستور والقيم وبالتالي تستحق النقد لا التزكية والعقاب لا الترحيب ، ومع اختلافي مع مضامين رئيسية في بيان رئاسة الجمهورية اليوم ، رغم كل هذا ومع كل هذا فإني

تأكيدا للخبر الذي نشره موقع نوافذ قبل ساعات عن مصادره الموثوقة دعا  رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إلى وقف كل المبادرات المتعلقة بمراجعة المواد الدستورية المتعلقة بالمأموريات الرئاسية.

و ذكر ولد عبد العزيز في هذا الاطارفي بيان صادر اليوم الثلاثاء عن رئاسة الجمهورية، بموقفه الثابت، الذي صرح به في مناسبات عديدة، والمتمثل في تصميمه على احترام دستور البلاد، وعدم قبوله أي تعديل دستوري يمس المواد 26 و 28 و 99 من الدستور.

أكدت مصادر عليمة لموقع نوافذ أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أكد أن لا علاقة له بمبادرة النواب الساعية لتغيير الدستور ويجدد التزامه بعدم الترشح لفترة رئاسية ثالثة وهو ما سبق وأكده مرارا ويطالب بوقف مساعي نواب أغلبيته لتغيير الدستور .

وأضافت مصادرنا أن الرئيس سيصدر  في غضون ساعات بيانا بهذا الخصوص.

طالب نواب ومدونون بتوثيق أسماء وسير وصور زعماء حراك تعديل الدستور لمحاسبتهم عليه في قابل أيامهم .

وتداول النشطاء علي نطاق واسع صورة تجمع أبطال الحراك الداعي لتغيير الدستور مع نبرة انتقاد شديدة .

وكتب النائب محمد الأمين ولد سيدي مولود :

قامت شرطة جنرال الفساد والاستبداد محمد ولد عبد العزيز، باختطاف مجموعة من الشباب المعارضين للمهزلة العبثية التي يحاول النظام من خلالها خرق الدستور من جديد لاستمراره في السلطة.
وذلك إثر استخدامهم لحقهم الطبيعي في التظاهر السلمي والتعبير الحضاري عن رفضهم لما يقوم به مردة النفاق والتزلف هذه الأيام، من محاولات يائسة للمساس بدستور البلاد.

بيــــــــان

نحن مجموعة الأساتذة الفاعلين ميدانيا على مستوى ولاية الحوض الغربي نعلن انسحابنا من النقابة المسماة SIPES وانضمامنا للنقابة الوطنية للتعليم الثانوي  (SNES)، وذلك لقناعتنا الراسخة بضرورة إيجاد بديل يحمي الأساتذة ويوحد كلمتهم أينما كانوا.

الموقعون:

عن ثانوية لعيون 1

حمادى يحفظ ولد الشيخ سعد بوه

ولد أمم ولد محمد ولد السعيد

محمد سالم ولد بخه

ابحيده ولد الهيبه