قالوا إن خطاب رئيس الجمهورية في مدينة النعمة لا يحتاج إلى شرح، وفعلا لم يكن الخطاب ليحتاج إلى شرح لو لم تعتمل فيه أبواق التحريف والتسميم الموجه والمتعمد من طرف من أرادوا أن يظل لكلام الرئيس عن ضياع مستقبل الأطفال تفسيرا واحدا هو ما ذهبوا إليه، ممن تقطع وتماهى لديهم الخط الفاصل بين السجال والتنافس السياسي، وبين الحس والحرص الوطنيين على الابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة الشكوك بين مكونات المجتمع، لأن من يدعي الحرص على الوحدة والتآخي والانسجام، إذا افتر