قال أبي طالب ولد عبد القادر نجل العقيد الراحل محمد ولد ابه ولد عبد القادر إن الشيعة الذين قتلوا الرئيس العراقي السابق صدام حسين كانوا أرحم من الرئيس محمد خونة ولد هيدالة ، حيث سلموا جثته مباشرة لذويه بعد تنفيذ الإعدام ليباشروا دفنه ، وإقامة عزاء له ، بينما أخفى الرئيس محمد خونة ولد هيدالة قبور أبطال محاولة انقلاب 16 مارس ، ولم يسلم جثمانهم لذويهم بعد إعدامه لهم .