
هذه قصيدة قلتها رثاء للوزير الراحل- رحمه الله تعالى برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته -محمد ولد خونا.. لقد أثارت أحزاني صورة ابنته الصغيرة وهي تقبل يده قائلة بلغة الحال "أبي إلى أين ترحل عنا" فقلت على لسانها:
أأرثي لحالي أم لحال صبية
تودع محبوبا بآخر قبلة؟!
وتذرف دمع العين في إثر راحل
أبي.. ليت دهري يستجيب لعبرتي!
تفارقنا والقلب من لذعاته