( إلى الذين باعوا صرخة الحياة وبياض اللبن وطعم السكر وموج البحر وطحلبه) أريد أن أباع، لا يهمنى من سيشترينى، ولا يهمنى الثمن، ولا الجهة التي ستتولى شرائي، فأنا في بلد يوشك أن يبيع القائمون عليه كل شيء، من المقابر، إلى المخافر..!!
1 ــ فى النسخة الرابعة من برنامج "لقاء الشعب" فى مدينة النعمة (15 أغسطس 2013) زعم محمد ولد عبد العزيز أنه أنجز 80% من برنامجه الإنتخابي.
واقع موريتانيا اليوم يوحي بأن عزيز قد صدق هذا الزعم و أن 20% المتبقية من برنامجه الإنتخابي هي تحميل "رجل أعمال مقيم فى الخارج" مسؤولية فشل نظامٍ برمته.
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية ، اود التأكيد أن طرح قضية التعريب عرف مقاربتين مدخولتين لا تخدمان اللغة العربية ولا الوحدة الوطنية .وهاتان المقاربتان هما :
1- مقاربة الدعوة الى التعريب على اعتبار أن العربية هي اللغة الوحيدة لبلادنا ودون احترام الحقوق اللغوية للناطقين بغير العربية في التعليم والعمل بلغة يختارونها .
من ادمان الخزي و العار على برلمان النظام و معارضة اليوم تكرار السؤال من ثالث نائب و من تحت نفس القبة بالامس للمرة الثالثة على الوزير الثالث للخارجية الموريتانية عن المهندس محمدو ولد صلاحي المعتقل في كوانتامامو بطريقة منكرة و مفتعلة اصلا فتكت بحرماتنا و اعراضنا و ارضنا و هو لحد الحظة يعيش وضعية سيئة منذو كثر من خمسة عشرة سنة اليوم !
حلت الذكرى 31 لانقلاب 12 / 12/ 1984 الذي قاده العقيد معاويه ولد سيد أحمد ولد الطايع ورفاقه - المرحوم محمد سيدينا ولد سيديا – والمرحوم محمد الأمين ولد انجيان – والمرحوم أحمد ولد منيه – وآن أمدو بابالي – واعل ولد محمد فال – وجبيريل ولد عبد الله – وجوب جبريل وآخرون.
بقرار رسمي من أعلى سلطة في البلاد تم إقرار العام الدراسي: 2014/2015 سنة للتعليم؛ وعلى ضوء ذلك الإعلان استبشرت الأسرة التربوية والأوساط التعليمية بواقع جديد للتعليم في موريتانيا من شأنه أن يضيف نقلة نوعية على كافة الأصعدة خصوصاً فيما يتعلق بالتكوين والتدريب والتأهيل، وتنمية قدرات ومهارات المدرسين بما يفيد في الرفع من أداء المؤسسة التربوية، وكذا تحسين واقع الأسرة التعليمية بشكل عام .
لأن الخوض في تاريخ العبودية في موريتانيا، كممارسة مشينة على مدى العصور ، عصور الظلام الدامس، سيكون حديثا معادا، ولن نأتي بجديد فيه يفيد، سأدخل معكم في صلب الموضوع...تصنف بلادنا الآن من ضمن البلدان التي تمارس فيها ظاهرة العبودية المشينة، لا تذهب بكم عقولكم، إلي التفكير بالعبودية التي كانت تمارس في سالف الأزمان، هذه العبودية من نوع آخر، لا تمارس علي العبيد السابقين "لحراطين" ولا تمارس علي السود فقط، بل هي عبودية ضحيتها، كل فقير جاهل بغض النطر عن
ذهبت مرة إلى السفارة الموريتانية بالقاهرة بغية إنجاز معاملة ورقية فدخلتها خائفا أترقب كما هو شأني عند ما أدلف إلى واحدة من تلك المحصنات المكفهرة في وجه من ابتلاهم ربهم بدم معارض.
وعندما قدمت نفسي وتعرف علي بعض الموظفين دخل في خلوة الاستئذان المألوفة ثم عاد منها مبسوط الأسارير قائلا السفير يبلغكم السلام ويطلب لقاءكم ثم اتصل بي السفير هاتفيا وعرض علي اللقاء في بيته فأشفقت عليه من ضيق عطن الحاكمين معتذرا بضيق وقتي