ما زلت أذكر وأنا أستاذ حدث في إعدادية البنين شيوع حادثة طريفة - لا أثبتها ولا أنفيها - تقول إن سيدة تحولت إلى مقر عمل زوجها تطبيقا لقرار لم الشمل في مدينة نائية جدا، وافتقد الزوج في لحظة غضب، أو(دَفْرَةٍ) بعض إنسانيته، فطلقها، ووجدت نفسها معزولة لأنها لا تعرف في المدينة سواه، فاتصلت بالإدارة المعنية لشرح وضعيتها الجديدة، ولتطلب تحويلها إلى العاصمة، ورغم جفاء المسؤول المعني إلا أنه سها فكان طريفا من حيث لم يشأ، فأجابها أن تحويلها في وسط السنة متعذر