أصخ لي، وزيرَ العدل، أشنف سمعك بحقائق طردها الغباء من جمجمتك التي يملؤها المخاط..
امنحني سمعاً لم يصخ يوماً للحقيقة، و إن أندى بها داعيان… أعرها أذنك الصماء، و كن شجاعاً في قبولها، فأنا أدرك أن الطمع يضرب فحولة الرجل و يجذم أُنثييه.. و أدرك أن الركض خلف سراب الأنا المتضخمة يبهر أنفاسك .. و أدرك أنك ءاليت على نفسك أن لا تكون شيئا من أجل تكون أن شيئاً..