نوافذ (نواكشوط ) ــ تداول نشطاء على الواتساب تسجيلات جديدة للمحامي سيدي المختار ولد سيدي المعروف في بعض الأوساط بمحامي النصرة يهاجم فيها منطقة القبلة واترارزة خصوصا ، كما ينتقد فيها قبيلة إدوعلي وما سماه بحميتها ، ويصف منسقية النصرة بأنها منسقية ماسونية ويهودية لأنها تفضل ولد امين وولد أبو المعالي عليه ــ حسب تعبيره ــ
الندم على مافات
وقال سيدي المختار في التسجيلات إنه نادم على اعتذاره السابق للشيخ الرضا ومنسقية النصرة ولن يعتذر في المستقبل ، وليس باستطاعة الشيخ الرضا أن "يزبيه " لأنه إنما اكتسب ما اكتسبه بانتسابه للنبي أما هو فهو مناصر للنبي ومدافع عنه .
وأكد المحامي أن لقب محامي النصرة لا يشرفه لأنه النصرة ليست سوى تجمع للمخابرات ، والمتلونين ، والباحثين عن الأخبار والمال لا أكثر ، أما هو فإنه محام لنفسه ولأبيه وأسرته بالمفهوم الضيق ــ على حد وصفه ــ .
الكبلة معدن النفاق ..وإيدوعلي قبيلة الحمية
وخصص المحامي سيدي المختار جزءا من تسجيلاته للفخر بعصبيته القبلية "كنتة " ، والهجوم على إيدوعلي معتبرا أنهم لا يمكن أن يخيفوه والتاريخ الموريتاني شاهد على ذلك ، مضيفا أن حميتهم فيما بينهم كانت واضحة له ، لكنه كان يظن أنها شيء يقال في السر إلا أنها تجاوزت ذلك فيما يبدو غير ان عليهم أن يعرفوا أن الأمور ليست مقصورة على إدوعلي .
كما افتخر ولد سيدي بجهته والمدينة التي ينتمي إليها "ولاتة " قائلا إنها حاضرة قديمة ومعروفة يسكنها أهل البيت والعرب أهل البأس وقريش ولا يمكن أن تقارن ببلدات كالنباغية وبرين وأبو تلميت التي أنشئت مع المختار ولد داداه . ذ
واعتبر المحامي أن تربية سكان مدينته تختلف عن تربية سكان منطقة اترارزة التي يربى فيها الناس على أن "الحق ما ينقال والكذب أتف بيه " ، وهي مقولة تعبتر فضيحة بالنسبة له ونفاق، لأن من ينتمي إليهم يعبرون العجز عن "الديكة " فضيحة ونفاق .
