تابعتُ باستغراب الهجمة الشرسة على مدير الاخبار بإذاعة موريتانيا زميلي" سيد محمد ولد ادومو" لمجرد أنه نال ثقة المدير العام الجديد لمؤسستنا السيد عبد الله ولد حرمة الله .
ولعلَ استغرابي هنا مرده أن المدير المنصرف منح ثقته قبل ذلك لعديد الزملاء في الاذاعة دون أن يثير ذلك ضجة أو يعتبر استهدافا لشخص بعينه ،رغم الفساد والمحسوبية التي ميزت سنواته العجاف داخل المؤسسة.
وهُنا يحق لي أن اتساءل هل حلال على المدير المنصرف تعيين من هب ودب وجعله أكثر قربا وحرام على خلفه ؟ أم أنه لا يحق لأحد داخل مؤسستنا العريقة كسب احترام مديره واسناد مهام كبيرة اليه باستثناء "جماعة محمد الشيخ" حتى ولو تعلق الأمر بشاب ذي كفاءة يتحدث ثلاث لغات مثل ولد ادومو ؟
وهكذا لا يحتاج المرء إلى كثير من الفطنة، ليكتشف أن لوبيا اذاعية تحاول التشويش على المدير الجديد من خلال الضغط عليه لانتزاع مكاسب جديدة.
لتلك الجماعات أقول انه لو دامت لغيرك لما وصلت اليك.
وللمدير العام هذه نصيحتي :حاول أن تعدل داخل المؤسسة قدر استطاعتك ولا تعطي الثقة إلا لمن يستحقها.
من صفحة الصحفي سيدي محمد ولد الخليفة
