لم يكن أحد يرافقني عندما دخلت مستشفى تنوه Tenon في باريس فجر الثلاثاء 14 ديسمبر 2010، حيث بدأت رحلتي بالقسم الإداري الخاص بإعداد ملفات المرضى الذين سيرقدون ليوم أو أكثر في المستشفى.
سألت الموظف إن كان آمنا أن أترك مبلغا لدي من المال وأشياء مهمة بينها جواز سفري وبطاقتي الزرقاء وجهازا هاتف نقال، في الغرفة التي سأرقد فيها، حيث سأخضع لعملية إزالة انسداد في الأنف. فأجابني بأن الأمر ليس آمنا واستغرب أن لا أحد معي يمكن أن يحتفظ لي بهذه الأشياء.